القائمة الرئيسية

الصفحات

محمد صلاح.. وداع مرير لدوري الأبطال وتألق استثنائي في البريميرليج | bnacer tv

عاش النجم المصري محمد صلاح لحظات صعبة مساء الثلاثاء، بعد خروج فريقه ليفربول من دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، في مباراة انتهت بركلات الترجيح، لتكون نهاية مشوار "الريدز" في البطولة الأوروبية هذا الموسم. هذه الخسارة تضع موسم صلاح في مفارقة واضحة، بين أداء باهت في أوروبا، وتألق لافت في الدوري الإنجليزي الممتاز.

محمد صلاح.. وداع مرير لدوري الأبطال وتألق استثنائي في البريميرليج | bnacer tv

 خروج غير متوقع من دوري الأبطال

كان ليفربول أحد أبرز المرشحين للوصول إلى المباراة النهائية لدوري الأبطال، خاصة مع تصدره للدوري الإنجليزي بفارق مريح عن أقرب منافسيه. لكن قرعة الدور ثمن النهائي أوقعته أمام باريس سان جيرمان المتجدد، وهو ما مثل اختبارًا صعبًا للفريق، لم ينجح في تجاوزه.

في مباراة الذهاب، لم يظهر صلاح ورفاقه بالمستوى المتوقع، وعانوا في لقاء الإياب أيضًا، حتى وصلت المباراة إلى ركلات الترجيح التي أنهت أحلامهم في البطولة. وبينما احتفل لاعبو باريس سان جيرمان، ظهرت الكاميرات على محمد صلاح، الذي بدا متأثرا بالخروج الأوروبي، وربما كان يدرك أنها آخر مباراة له في دوري الأبطال مع ليفربول، إذ ينتهي عقده بنهاية الموسم وسط تكهنات حول رحيله المحتمل إلى الدوري السعودي.

أرقام متباينة لصلاح في المسابقات

رغم التراجع الأوروبي، يواصل صلاح تألقه الكبير في البريميرليج، حيث لعب 29 مباراة وسجل 27 هدفًا، متصدرًا قائمة الهدافين بفارق 7 أهداف عن مهاجم مانشستر سيتي، إيرلينج هالاند.

إلى جانب تسجيله للأهداف، قدم صلاح 17 تمريرة حاسمة، وكان له تأثير واضح على زملائه في الهجوم، مما جعله أحد أهم لاعبي الدوري الإنجليزي هذا الموسم. ويتطلع النجم المصري لكسر رقمه القياسي في موسم 2017-2018، عندما سجل 32 هدفًا في الدوري.

لكن الصورة تختلف في دوري الأبطال، حيث لعب صلاح 9 مباريات، وسجل 3 أهداف فقط، مع نسبة تسديد ضعيفة مقارنة بالبريميرليج. كما صنع 4 أهداف فقط، وأضاع ركلة جزاء، وهو ما يعكس معاناته في هذه النسخة من البطولة.

 حلم أوروبي تبخر

صلاح كان يطمح لرفع الكأس الأوروبية للمرة الثانية في مسيرته، بعدما قاد ليفربول للقب في 2019، ووصل إلى النهائي مرتين أخريين في 2018 و2022. لكن هذا الحلم تبخر هذا الموسم، وسط رقابة صارمة فرضها عليه ظهير باريس سان جيرمان، نونو مينديس.

ورغم خيبة الأمل الأوروبية، فإن النجم المصري لا يزال في صدارة المشهد الكروي الإنجليزي، ويسعى لتحقيق إنجازات جديدة، سواء مع ليفربول أو في تجربة جديدة قد تقوده خارج "أنفيلد" الصيف المقبل. 

تعليقات