يواجه نادي برشلونة أزمة كبيرة تتعلق بإعادة قيد داني أولمو وباو فيكتور في قائمته للموسم الحالي، بعد انتهاء فترة التسجيل في 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ورغم طلب النادي من الاتحاد الإسباني إصدار تراخيص جديدة للاعبين، أكدت رابطة الليجا استحالة ذلك، مشيرة إلى عدم وجود أي بديل يلتزم بلوائح الرقابة الاقتصادية يسمح للنادي بتسجيل اللاعبين.
تداعيات الأزمة
إذا لم يتمكن برشلونة من تسجيل أولمو، فإنه سيصبح لاعبًا حرًا رغم عقده الممتد حتى 2030، مما يلزم النادي بدفع راتبه الكامل، مع خسائر مالية تقدر بـ40 مليون يورو. أما باو فيكتور، فقد يواجه خيار الإعارة إلى نادٍ آخر حتى صيف 2025، إذ لا يتضمن عقده بندًا يسمح له بالرحيل مجانًا.
مواقف وتوقعات
مصادر من برشلونة وصفت موقف الليجا بالمُتوقع، مع إشارة إلى إمكانية التوصل إلى حل بحلول 3 يناير/كانون الثاني. لكن وفقًا للوائح، يبدو أن النادي سيواجه صعوبة كبيرة في حل هذه الأزمة.
سوابق مشابهة
تعيد هذه الأزمة إلى الأذهان حالات مشابهة، مثل جابري فيجا وسامو أوموروديون، وكذلك محاولة برشلونة إعادة بيير-إيميريك أوباميانج في يناير 2023، والتي باءت بالفشل بسبب قيود التسجيل.
تظل الأزمة مفتوحة على كافة الاحتمالات، مع ترقب لما سيكشفه برشلونة يوم الجمعة المقبل حول تطورات هذه القضية.
تعليقات
إرسال تعليق